
بدلاً من ذلك، تعامل مع الانتكاسة كفرصة للتعلم. ما الذي تسبب في فقدانك للعادة؟ كيف يمكنك تجنب ذلك في المستقبل؟ المرونة هي مفتاح الاستمرارية.
تمشَّ في الشارع، مدد رقبتك، ارقص على أنغام أغنية واحدة. الحركة تُنظّف كيمياء التوتر وتُحسّن التركيز. ستُفكّر بوضوح، وتنام بشكل أفضل، وتُقلّل من ردود أفعالك.
وهي التعزيز الإيجابي الذي تحصل عليه نتيجة ممارسة سلوك معين، وهي السبب الذي يجعلك تكررين الفعل كل مرة حتى يصبح عادة، قد تكون المكافأة أيَّ شيء يرضي رغباتك، كالشعور بالمتعة كلما تناولت الشوكولاتة.
يُساعدك النظام والترتيب في حياتك على التركيز وتوفير الوقت والجُهد. فمكان العمل المُنظّم والمنزل المُرتّب يُظهران شخصيّة مُنظّمة ومُنتجة.
تتكون عملية "حلقة العادة" من ثلاثة مكونات: الإشارة، الروتين، والمكافأة، وفهم هذه المكونات سيساعدك إمَّا على التخلص من العادات السيئة أو تكوين عادات أفضل.
فيما يلي عشر عاداتٍ تساعدك ممارستها يوميَّاً في الحصول على حياةٍ أفضل وضمان مصادر دخل إضافية:
ليس ضروريَّاً أن تقضي كثيراً من الوقت في التعلُّم، يكفي أن تقضي أقلّ قدرٍ ممكنٍ من الوقت يوميَّاً حتَّى ترى نتائج مبهرة.
لذا، تناول الكثير من الفواكه والخُضروات والحبوب الكاملة، وقلّل من تناول الأطعمة المُصنّعة والسُكريات والدهون غير الصحيّة.
مهارات القيادة ضرورية للنجاح في العمل والحياة الشخصية. فالقائد المزيد من التفاصيل الناجح هو الذي يستطيع تحفيز الآخرين وتحقيق الأهداف.
تشجعك بيئتك على العادات الإيجابية أو تدفعك إلى العادات السيئة
تنوي القيام بكل ما سبق لكنّ أيامك المحمومة لا تسمح لك بالالتزام وتجعل من المأكولات السريعة الخيار الوحيد. لذا، خطّط لوجباتك مسبقًا؛ حضّرها في اليوم السابق أو خطّط لوجباتك الأسبوعية كما تخطّط لمهامك أو حتى تعاقد مع مطعم للمأكولات الصحيّة لكن لا تترك الأمر للحظة الأخيرة.
إنها مُرساة سهلة للتفكير الإيجابي، وإدارة التوتر، والوعي الذاتي، كما أنها تُعزز باستمرار النظرة الإيجابية للحياة.
هل تريد الابتعاد عن المواقف السامة؟ إليك السبب الذي يجعلك مضطرًا لذلك!
إذا فاتتتك عادتك ليوم واحد، فلا بأس بذلك. المهم هو أن تعود للمسار الصحيح في اليوم التالي مباشرةً. تجنب التفكير “لقد فشلت تمامًا”.